قصائد مترجمة

كتفاك تحملان العالم – كارلوس درموند دي آندرادي – ترجمة: سركون بولص

يأتي وقتٌ لا تستطيع فيه بعد أن تقول : إلهي. وقتٌ للتصفية الكَاملة. وقت لا تستطيع فيه بعد أن تقول : يا حُبي. لأنَّ الحب بَرهَن أنَّه لا يُفيد. والعينان لا تَبكيان واليدان تَقومَان بالأعمالِ الخَشِنة فقط. والقلبُ يابس. عبثاً تَطرقُ النساء على بابكَ، لن تَفتح لهُن. تبقى وحدكَ، نُوركَ مُطفأٌ، وعيناكَ الهائلتان تَشعَّانِ في الظَّلام. من الواضح أنَّكَ لم ...

أكمل القراءة »

ثلاث قصائد: جاك بريفير | ترجمة: محمد عيد إبراهيم

(مصارعة الملاك) * ابتعدْ عنهُ كلّ شيءٍ ثابتٌ سلفاً المباراةُ ملفّقةٌ وحينَ يظهرُ في الحلبةِ محاطاً بأنوارٍ ساطعةٍ سيرتّلون صاخبينَ نحمدكَ يا ربّ وقبل أن تنطلقَ من زاويتكَ سيجلجلون من أجلكَ بالجرَسِ سيلقون بالمِمسَحةِ المقدّسةِ في وجهكَ ولن تملكَ وقتاً لتطيرَ برِياشهِ فسيغطّون أسفلها بالثلجِ وسيضربكَ من تحتِ الحِزامِ وستأخذُ في العَدّ تمتدُّ ذراعاكَ بغباءٍ على هيئةِ صليبٍ في نشارةِ ...

أكمل القراءة »

الأظافر : ويليام ستانلي مروين | ترجمة : عبود الجابري

  منحتكِ حزناً كي تعلّقيه على جدارك مثل روزنامة بلون واحد أرتدي مكانا ممزقا على أكمامي ولم يكن بتلك البساطة بين لا مكاني ولا مكانك فكّرت أني أعرف الطريق حتى الآن من المبالغة في التفكير بها وحسب آه ٍ أنا أعرف أن ليس لدي مبرّر لأبقى عالقا أدور مثل مرآة على وتر سوى صعوبة التصديق بتغير الأشياء الخسارة تملك خيار ...

أكمل القراءة »

مَوْتُ شَاعِرٍ : جاك دريدا | ترجمة : محمد العرابي

      نَقْرَأُ فِي دِرَاسَةٍ حَوْلَ الشِّعْرِ، أَنَّ الشُّعَرَاءَ المُوَسْوَسِينَ بِالمَوْتِ اليَوْمَ يَسْتَوْحُونَ أَشْعَارَهُمْ مِنْ التَّقْلِيدِ الجِرْمَانِيِّ. هَذِهِ المُلَاحَظَةُ زَهْرَةٌ غَاوِيَةٌ مِنْ نِتَاجِ الثَّقَافَةِ، لَكِنَّ دُرُوبَ خَوْفِهِ لَمْ تَكُنْ مُشْرِقَةً، كَانَتْ تَتَلَوَّى حَوْلَ مَغَارَةٍ مُظْلِمَةٍ بِبَرْدَعَتِهَا الحَقِيرَةِ مِنْ إِنْسَانٍ وَعَظْمٍ وَأَبْدًا لَمْ تَأْتِهِ نَجْدَةٌ، وَلَا اِسْتِغَاثَةٌ مِنْ أَيِّ تَقْلِيدٍ جِرْمَانِيٍّ أَوْ سِوَاه، لَا، لَقَدْ اشْتَغَلَ تَحْتَ تَهْدِيدِ هِرَاوَةٍ بِدَائِيَّةٍ. ...

أكمل القراءة »

تأخرّ الوقتُ كثيراً : فرانسيس فييليه | ترجمة : نهى أبو عرقوب

  تمطَّ، فالحياةُ مُنهكةٌ على جانبيْك – نائمةً من الفجرِ إلى المساءِ، جميلةً، مُتعبةً فلتَنمْ هي- أمّا أنتَ، فلتنهضْ: الحلمُ ينادي ويعبرُ في العتمةِ الهائلة، وإنْ تأخّرتَ في تصديقِ ذلك، لا أدري أيّ دليلٍ عساهُ يتبقّى لك -الحلمُ ينادي ويعبرُ نحو الألوهة. . تخلَّ، ولا تأخذ غيرَ زادٍ، ومن هذا الحبّ الذي يجعلّ كلّ خطوةٍ اثنتيْنِ، لا تأخذْ غيرَ الرّغبة ...

أكمل القراءة »

بواكير الصباح : وول سوينكا : ترجمة : سولارا الصباح

المِصباح الأزرق الشفاف ودُخان التَبغ الضبابي يتلوى ويَرْطب السَلُّوفان والأسطح اللامعة الرمادي الآخرس، يلتف حول إكليل ستائر المخمل، يُعتم دِّهْلِيز المرايا كأصابع خفية تمشط أعشاب البحر، وتربّت على أوردة االبحر الزرقاء وبحارة سُمر أسرى لألهة الإغراء الرطبة مزج الساقي ــ أسير النغمات الصاخبة ـــ الشراب الناري وتعلو الموسيقي! . نادلة الحانة، سمكة فضية، ترقص للزبائن اللصقيين بالمقاعد يرتفع التصفيق فى ...

أكمل القراءة »

ماريا : أبولينار | ترجمة : منجية منتصر

ماريا كنت ترقصين و أنت طفلة هل سترقصين و أنت جدة إنها الملكوت التي تقفز كل الأجراس ستقرع ستعودين إذن متى ماريا . الأقنعة صامتة و الموسيقى بعيدة لدرجة أنها تبدو كما لو كانت آتية من السماء نعم أريد أن أحبك.. لكن .. أحبك بألم و لذيذ جدا وجعي . تمضي النعاج في الثلج ندائف صوف و ندائف فضة عساكر ...

أكمل القراءة »

شمس الصيف : روبرت لويس ستيفنسون / ترجمة : أشرف الجمال

عظيمة هي الشمس، راحلةً في المدى عَبْر السماءِ الرحبةِ الوثيرة؛ في الزرقةِ المتوهجةِ للأيام والمطرُ المنهمرُ يغسل أشعتها.  . وبرغم أننا لازلنا نسدل الستائر لنحتفظ ببرودة الردهات الظليلة تجد شقّا – أو اثنين –  لتمرر أناملها الذهبية على السقيفة المتربة، المدثرة بالعنكبوت تجتاز ثقبَ المفتاح.. فيبتهج. حوافَ البلاط المكسور ترمق قش السلالم فيتبسم فيما يتجلى وجهها الذهبي على كل أرض ...

أكمل القراءة »

حلم حواء : أوكتافيو باث | ترجمة : ضَيّ رَحمي

  – I – أغلقت عينيها وبالداخل كانت عارية وطفلة، عند سفح شجرة. في ظلها رقد نمر وثور. للنمر قدمت ثلاثة حملان من ضباب، وللثور ثلاث حمامات من دم وريش. لكن، لا رغبة للنمر في قربان من ضباب، ولا للثور في الحمام: أنتِ من يرغبون. طارت الحمامات، وتبعها الثور، وهي أيضًا، طارت عبر الطريق اللبنيّ، نحو الظلام، إلى عمق السماء. ...

أكمل القراءة »

حديقة ذات أجنحة : أرنالدو كالفيرا | ترجمة : صباح زوين

  إنه يجهل قوانين المدينة حيث أخذه القدر، منبعٌ للأبدية المُخترَعة، وكاد أن يكون ظلا نقدّمه للسماء الأكثر وسعاً، سماء الحديقة. ينبوعٌ اصطناعي، اللحظة في دائرة، شكلُ الدائرة يرتفع، يرتفع ويهبط مجدداً، الماء في كل هذا، هكذا تكون المسودّة، ويفيض، هذه طريقته في ذكر حدائق الجنوب، تلك التي جمالها لا يكلّ. في هكذا مشهد، وأكثر من مرة، كمن يضع صدفة ...

أكمل القراءة »