غرامُ الخامسةِ عشر/ عزة حسين

“أُحبكِ”

كانت تنزلُ من فمهِ إلى أسفل جَوفي

فأتبين أنني أو الهاتف

صلصالٌ نيئ.

وحيث مِصطَبةٌ طينيةٌ

وشبابيك كثيرة لمبيت الحمام

ستحتملَ القصيدةُ

استعارةً من نوع: “أصابع بيانو”

إذا ما صدقنا البنتَ

وهي راقصُ تنورةٍ ينهي دَورانَه

على صدر الموتِ،

فيما الأسرةُ المحافظةُ

تلملم مواء العبارات اللاسلكية

من على الإسفلت الواصل بين قريتين…

..

فقط

لمسةُ واحدة

كانت ستبعث كل ما سبق

لخانة الحقيقة

أو على الأقل اصطفاؤه

كأفضل قصةٍ

ــ مكثفةٍ ــ

عن غرام الخامسة عشر.

..

لمسةٌ واحدة…

علمونا تخزينها في القطيفة

للشخص الخطأ…