قصائد مترجمة

رباعيات الخيام، عمر الخيام/ ترجمة: أحمد رامي

سمعتُ صوتاً هاتفاً في السحر نادى من الغيب غفاة البشر هبوا املأوا كأس المنى قبل أن تملأ كأسَ العمر كفُّ الَقَدر لا تشغل البال بماضي الزمان ولا بآتي العيش قبل الأوان واغنم من الحاضر لذاته فليس في طبع الليالي الأمان غَدٌ بِظَهْرِ الغيب واليومُ لي وكمْ يَخيبُ الظَنُ في المُقْبِلِ ولَسْتُ بالغافل حتى أرى جَمال دُنيايَ ولا أجتلي القلبُ قد ...

أكمل القراءة »

لا أستطيع أن أكتب قصيدة لك: نصير أحمد ناصر/ ترجمة: هاني السعيد

    لو كنت أستطيع انتظارك فلن تشرق شمس يوم الحساب على الأرض أبدًا لو كنت أستطيع أن أنمو كشجرة في غابة عينيك لامتدت جذوري إلى قلب الكون وتحول الرب إلى غيمة تمطر على أغصاني وإلى زهرة تتفتح لو كنت أستطيع أن ألف نفسي بنوم لياليك لأشعلت مصباحًا في بلاط حلم قديم مستخلصًا بشارة النور من ظلماتك المقدسة لأرى العالم ...

أكمل القراءة »

قصص : بيانكا ستون| ترجمة : يارا المصري

حشد مُضطرب تَجمع تحت شمس الصباح وأنا علي ان أعيش أكتر قليلا كل يوم العلامات علي ذراعي تظهر في البرد في السقيفة الخلفية, علي كرسي كبير هناك كتاب مفتوح عن الدماغ علي حضني ,يكفي عن العقول أقول في ذهني. اضغط Enter واصنع حُبًّا قويا حتي تشعر بأنك أقل ضخامة وأكثر إنسانية. لو كان عندي ساحة لوضعت بها غسالات ملابس ثم ...

أكمل القراءة »

حين استيقظت: ساناز داودزادة فر/ ترجمة محمَّد حلمي الرِّيشة

    عندَما تأْتي؛ ظلِّي عَلى كتفَيْكَ. عندَما تَذهبُ؛ أَظلُّ بلاَ ظلٍّ. * لاَ تظنُّ أَنِّي نِمتُ فِي حضْنِ المَوتِ، بلْ نامَ الموتُ فِي حِضْني. اعتَمدْ علَى تهليلِ عيُوني لكَ! * رغمَ الكراهيةِ الَّتي أَشعرُها تجاهَكَ لاَ أُريدُ الموتَ لكَ؛ أَتمنَّى أَن تصلَ سنَّ الشَّيخوخةِ يَا موتُ. * لستَ هُنا، ولكنْ كلُّ اللَّيالي يدُكَ عَلى كتفِي، وبينَ أَصابعِكَ سيجارةٌ مُشتعلةٌ. ...

أكمل القراءة »

نحتاج الكثير جدًا من الأزهار: أفضال أحمد سيد/ ترجمة : هاني السعيد

    نحتاج الكثير جدًا من الأزهار لوضعها عند أقدام الموتى نحتاج الكثير جدًا من الأزهار لتغطية وجوه الجثث التي يُعثر عليها في أجولة معرض أزهار سنوي كامل لا بد أن يُحفظ في ثلاجة إيدهي لوضعها عند القبور المحفورة للموتى المرشحين للدفن في مقابر الشرطة نحتاج غصين أزهار نابتة في شرفة جميلة لامرأة ماتت بطلقة أمام محطة الأتوبيس نحتاج أزهارًا ...

أكمل القراءة »

نَرسِيس: كتايون ريزخراتي/ ترجمة: أَمير أَحمدي أَريان

    لَا الحنينُ ولَا مرآبٌ، حيثُ يمكِنهُ أَن يعلِّقَ نفسَهُ أَو امرأَةٌ تحدُّ عليهِ بعدَ وفاتهِ. * نرسيسُ، فقطْ، يعرفُ أَنَّهُ حينَما قبضةُ الأَراضي لَا شيءَ يبقَى منْ غروبِ الشَّمسِ لكنَّ قطراتِ الزِّئبقِ علَى الجزء السُّفليِّ منَ المرآةِ كأَنَّها مطرقةٌ تهبطُ لسحقِ الرَّغباتِ. * النُّدبةُ هيَ الشَّيءُ الوحيدُ الَّذي يمرُّ الانحناءاتُ عاريةٌ فوقَ نفسِها تَنحني قبلَ الجسم تخلقُ قوسًا ...

أكمل القراءة »

البنات السيّئات والبنات الطيّبات: ترين سوميتس/ ترجمة: عبد الرحمن الماجدي

  1 البناتُ السيّئاتُ يذهبنَ الى جنّةِ البناتِ السيئّات، حيثُ يمكنهنَّ فعلَ أيَّ شيءٍ يرغبن. يَلعبنَ ما يشأن، يمتلكنَ ما يشأن، يُقبّلنَ من يشأن، يخلطنَ كلَّ شيءٍ. ما من اختلافٍ بين جنّةِ البناتِ السيئّاتِ والأرضِ. 2 البناتُ الطيّباتُ يذهبنَ إلى جنّةِ البناتِ الطيّباتِ حيثُ يمكنهنَّ فعلَ أيِّ شيءٍ يرغبنَ. يلعبنَ ما يشأن، يمتلكنَ ما يشأن، يُقبّلنَ من يشأن، يخلطنَ كلّ ...

أكمل القراءة »

بضوءِ شمعة: سيلفيا بلاث/ ترجمة: شريف بقنة الشهراني 

هذا الشتاء، هذه الليلة، حُبٌّ صغير شيءٌ كشَعر حصانٍ أسود سقط متاع ريفي، أعجميٌّ فظّ مصقول بالبريق أي نجمات خضراء تلك التي تَجعله عند أبوابنا. أحمله على ذراعي. الوقت متأخّر الأجراسُ البليدة تنفثُ الوقت والمرآةُ تعوم بنا نحو قوّة وحيدة لشمعة. هذا هو الماء حيث نلتقي أنفُسَنا! هذا الألق النوراني الذي يتنفّس ويذوي بظلالنا فقط ليلفظها مرّة أخرى بعُنفٍ صوب ...

أكمل القراءة »

لا يحدث مرتين: فيسلافا شيمبورسكا/ ترجمة: محمد عيد

  لا شيءَ يحدثُ مرتَين. في النهايةِ، الحقيقةُ مؤسفةٌ حيثُ نصلُ هنا مُرتَجِلين ونرحلُ دونَ سانحةٍ للمرانِ. ولو عَدِمَ الكونُ من أبكمٍ، لو كنتَ مغفّلَ الكونِ الكبيرِ، فلن تُكرّرَ النوعَ ذاتَ الصيفِ: حيثُ نُمنَحُ مجراهُ مرةً.  لا يومَ يَنسِخُ ماضيهِ، ولن تُعلّمنا ليلتانِ ما النعيمُ بدقّةٍ، بالطريقةِ ذاتها، بالقُبلاتِ ذاتها، على النحوِ الصحيحِ. قد يَذكُر اسمكَ، مصادفةً، ذاتَ يومٍ، لسانٌ ...

أكمل القراءة »

كتابٌ يتدلَّى مِن حبلِ غسيلِي/ الشاعرة الإيرانية: رباب مُحب

  هناكَ كتابٌ يتدلَّى مِن حبلِ غسيلِي يلتقطُ الطُّيورَ الرَّماديَّةَ المهاجرةَ للكليشيهاتِ الإِيرانيَّةِ  قادةٍ ذَوي لونٍ أَحمر بالجينزِ الأَزرقِ. ماذَا إِذا لؤلؤُ يديهِ هوَ سبحةُ الصَّلاةِ نفسِها بالضَّبطِ، وليسَ لفداءِ  رجالِ اللهِ، الملفوفينَ بعباءَةِ النِّفاقِ؟ وتلكَ حشودُ وجماهيرُ الكتبِ المغلقةِ مرهقةُ الجفونِ تحتَ سجَّادةِ مرآةِ المديحِ. يتذوَّقُ الإِعدامُ الـ(راوندَ)،  وإِطلاقُ النَّارِ يقرِّحُ كلَّ أَذواقي. الآنَ- ذلكَ الإصبعُ يهزُّ قطعةً مِن ...

أكمل القراءة »