أرشيف الكاتب: admin

الظَّهيرةُ/ سهير المصادفة

    سأفتَحُ على غفلةٍ من المَلائكةِ باباً في جنةٍ ما. أضعُ نهايةً جَديدةً لقصةٍ مكرَّرةٍ وأزينُ للسابلةِ كُلَّ الخَطايا في أغنياتْ. ولن أبكي طويلاً، حينَ يموتُ شاطِئٌ وينسكبُ بحرٌ بأكملِه، على بيْتي وشَجَري وأرصِفَتي وبعض الأمسياتْ. ولن أرُوحَ قطُّ في رجفةٍ ضعيفةٍ لنَاي. سأقِفُ منتصبةً على رهافةِ جثةٍ طازجةٍ تئنُ تحت وطأة نيزكٍ ولا تجيدُ بعْدُ الكلامُ.   .. ...

أكمل القراءة »

نَظَرِيَّة/ لينا الطيبي

  التُّفاحةُ ليسَتْ امْرَأةً ولا الشَّجَرةَ في سقوطِها.. الحَائِطُ إذْ يَتَدَاعَى لا يُشْبِهُ النِّسَاءَ، نيوتنْ وحدَه يُدرِكُ أن قانونَ الجاذبيةِ لا يَصلُحُ لكلِ الأوقاتِ، يعرفُ تمامًا أن التِّفَاحَةَ الَّتي تُنادِيْهَا الأرْضُ ثمرةٌ عَلَى شَجَرةٍ وأن الماءَ وهو يتدفقُ في شلالاتٍ لِيُغْرِقَ في المُحِيْطِ لَيْسَ أَكْثَرَ مِن انْتِحَارٍ في شَبَقٍ أَكْبَرَ، نيوتنْ  يُدركُ تمامًا أن المرأةَ عِنْدَمَا تَنْضُجُ لا تُشْبِهُ سِلالَ ...

أكمل القراءة »

مدجنّة: سارا هاو/ ترجمة: ماجد الحيدر

    (تربية الإوز أكثر ربحاً من تربية البنات) مثل صيني .. هذي حكايةُ عن ابنةِ حطّاب ولدَتْ و جوار السرير-تحسًّبا- صندوقٌ من رماد. قبل صرختها الأول أمسكها-مرّغَ وجهها في مُطفأ الجمر. الأم الحديثة، الواهنةً من عنفوان النزيف، حاولت إيقاف يده فأخرجها سحلاً للفناء جلدها بالغصن المعتاد. هل كان ثمة سحر  في تلكم الخشبة؟ ما خبَّرنا أحد. لكنها شرعت بالتحول: ...

أكمل القراءة »

أحلمُ حلماً مُبهماً: الشاعرة الصينية شو تينغ/ ترجمة: يارا المصري

قدمت لها وترجمتها عن الصينية: أنشودة النافذة الصغيرة ضَعْ ورقَ الرسائل سِرْ إلى النافذةِ المفتوحة لقد رفعتُ المصباح عالياً  لكي تستطيع أنتَ البعيد أن تراني. هبت الرياحُ مبكراً ونقَّت السماء  ولا يزال الليلُ يجمعُ بقاياه المتكسرةَ على طولِ الطريق.  كلُّ براعمِ الأزهارِ والأغصانِ الغضة لابد أن يغمرها صقيع الصباح مع أنَّ بزوغَ الفجرِ ليس ببعيد. أنفاسُ البحر احتُجزتْ بين الجبال ...

أكمل القراءة »

قصيدتان: لالي ميلدور / ترجمة: خالد النجار

1. بيروت الحديثة، حكاية .. يترك لي قيدا ومفتاحا سجين من السامرية، كنت جئت أنت جارّا قواربك. عندما كانت الأنهار جافّة، جئت سائرا عبر أسرّة الانهار بعدها رأيتك أنا رأيتك بين الساسافراس أعشاب البوسيدان لقد جعل منك الألم كتلة ضخمة أما أنا فلا أحد يبحث عن مشاكستي. لم تعد لي أسئلة منذ زمن بعيد أضعت الأجوبة. وفي ذاك اليوم وبين ...

أكمل القراءة »

فاصل قبل نهاية العالم/ سارة عابدين

سينتهي العالم قبل أن أضع قدمي بداخله قبل أن أقبض على أحشائه قبل أن ألتهمه قبل أن ينتهي البنّاءون من العمارة الكبيرة  في مدخل الشارع قبل أن تصدق ابنة حارس العمارة إن الذي يتحسس جسدها ليس عفريتاً عاشقاً قبل أن يفرغ الحوض من الأواني المتراكمة قبل أن تذوب الدهون قبل أن أتقن صنع كيك البرتقال سينتهي العالم واقفا بشكل عرضي ...

أكمل القراءة »

يمكنك القفز من شباك أحلامي/ نور طلال نصرة

  ها قد توقف المطر وأنا مبللة أقف أمامك ببلاهة من اخترقها الحب لأول مرة.. لم تكتمل صورتك بعد تضمحّل الخطوط في كفيّ كلما مسحت وجهي،  إنّ ارتواء القلب قبلة.. وارتواء الأرض محبة..  ترعى العين أحلامها عندما تغلق جفنها عين الحرب كعين سمكة لا تنام… ** هات يدك وانزع عني هذا الخوف ارسم لي ضحكة ما كي أتمرّن عليها ضحكة ...

أكمل القراءة »

ليلة مزعجة/ إبراهيم محمد إبراهيم

    هل تأكدت تمامًا حين ألقيت السرير من النافذة أنك تخلصت من كابوسٍ محموم… وهل يعني مثلًا أن انتحارَ طائرٍ ليليٍ على نافذتك أن تبث الأشجارُ وحشتَها لغريبٍ يبحث عن سحابةٍ سقطتْ من جيبه المثقوب هل يُغنِي شيش البلكونة المغلق عن تطلعات جيرانٍ فضوليين يقدمون صدقاتٍ سريةً على أطباقٍ متسخة والعتبةُ .. هل ستتوقف عن تقبيل أحذية الأسى وهو ...

أكمل القراءة »

أو يمامة/ عبد الرزاق الصغير

غير إن شئت الجلوس في بلكونة القصيدة الضيقة الفارغة من الصبار والهواء ومنظار موجه لشرفة أرملة تتعرى دائما في نفس الوقت صيفا وشتاء … … أن شئت غير كالون الباب إشترِ بدل علبة سردين الزيت وردة بيضاء ، نعم هي صالحة للأكل غمس فيها الخبز اللذيذ أكثر كثيرا من قصديرة علبة السردين الصفراء لا تشتر دائما بالونة حمراء لابنتك في ...

أكمل القراءة »

لا مرفأ​/ عبد الأحد بودريقة

    أمس ليلا ، حلمت بشبح يمشي في الشارع ، أمام مبنى العدل الكئيب كان الشبح يتقدم في هيئة نور ، السماء مثقلة بالغيوم الأشجار حزينة تتنفس ، وتتحدث بعشق السماء ربما كنت أنا شجرة أيضا ، أوكنت أقف هناك ،دون أن أفهم لماذا؟ وربما كنت غائبا، كأي ميت لازال يحلم أو يبحث عن رغوة الحب في كل هذا ...

أكمل القراءة »