أرشيف الكاتب: admin

بالدّارِ دارٌ، وَبالجِيرَانِ جِيرَانُ/ الشريف الرضي

أَسِلْ بدَمعِكَ وَادي الحَيّ، إن بانوا إنّ الدموع على الأحزان أعوان لا عذر بعد تنائي الدار من سكن لمُدّعي الوَجدِ لمْ يَدمَعْ لَهُ شانُ حَيِّ الطّوَالعَ مِنْ نَجدٍ تَصُونُهُمُ عَنِ النّوَاظِرِ، أنْماطٌ وَكِيرَانُ رَمَوْا جُيوبَ المَطالي عَن مَيامِنِهِم وشيجة الحزن يسراهم ونجران سارت بقلبك في الأحشاء زفرته وَاستَوْقَفَتكَ بأعلى الرّملِ أظعانُ لمّا مَرَرْنا على تِلكَ السُّرُوبِ ضُحًى نَضَتْ إلى الرَّبعِ ...

أكمل القراءة »

أتَدْري النَجومُ بما عندنا/ أبو العلاء المعري

أتَدْري النَجومُ بما عندنا، وتشكو، منَ الأينِ، أسفارَها وتَغبِطُ غانيةً، في النّساءِ، تَعبِطُ، في بَيتِها، فارَها بَني آدَمٍ كلّكُمْ ظالِمٌ، فما تُنصِفُ العَينُ أشفارَها وقدْ أهِلَتْ بالخنى دارُكُمْ، فلا أبْعَدَ اللَّهُ إقفارَها ويَلْهَمُ، نُسّاكَها، تُرْبُها، كما ظلّ يَلهَمُ كُفّارَها فهلْ قامَ، من لحدِهِ، ميّتٌ يَعيبُ، على النّفسِ، إخفارَها يقولُ: جنينا ذنوباً لَنا، وجَدْنا المهَيْمِنَ غَفّارَها كأنّ حَياةَ الفَتى لَيلَةٌ، يُرَجّي ...

أكمل القراءة »

أستغفرُ اللهَ سرِّي في الهوَى علنُ/ عبد الله الخفاجي

أستغفرُ اللهَ سرِّي في الهوَى علنُ وقدْ قنعتُ فقلتْ عنديَ المننُ عرفتُ دهري فلمْ أحفلْ بحادثة ٍ فِيْهِ فَلا فَرَحٌ عِنْدِي وَلا حَزْنُ فنٌّ منَ العيشِ لا تُخشى عواقبهُ وَلا تُثَارُ بِهِ الأحْقَادُ والاحَنُ ضلَّ الذينَ رأوْا في النسلِ فائدة وَلَو أَصَابُوا لمَاَ رَبُّوا وَلا حَضَنُوا وقدْ تصافى رجالٌ لوْ كشفتَ لهمْ سجية َ الناسِ خافُوا كلَّ منْ أمنُوا يجري ...

أكمل القراءة »

ردوا عليَّ الصِّبا/ محمود سامي البارودي

    ردوا عليَّ الصبا منْ عصريَ الخالي وَهَلْ يَعُودُ سَوَادُ اللِّمَة ِ الْبَالِي؟ ماضٍ منَ العيش ، ما لاحتْ مخايلهُ في صفحة ِ الفكرْ إلاَّ هاجَ بلبالي ؟ سلتْ قلوبٌ ؛ فقرتْ في مضاجعها بَعْدَ الْحَنِينِ، وَقَلْبِي لَيْسَ بِالسَّالِي لمْ يدرِ منْ باتَ مسروراً بلذتهِ أني بنارِ الأسى منْ هجرهِ صالي يا غاضبينَ علينا ! هلْ إلى عدة ٍ ...

أكمل القراءة »

إني ليطربني العذولُ فأنثني/ صفي الدين الحلي

إني ليطربني العذولُ، فأنثني، فيظنُّ عن هواكم أنثني ويلذُّ لي تذكارُكم، فأعيرُه أُذناً لغيرِ حديثِكم لم تأذَنِ وأقولُ للاحي الملحّ بذكرِكم: زدني، لعمرُ أبيك، قد أطربتني أسكَرتَني بسُلافِ ذكرِ أحبّتي، يا مُترِعَ الكاساتِ، فاملأ واسقنِي يا ساكِني جَيرونَ جُرتم في الهوى ، الجورُ شرُّ خلائقِ المتمكنِ وسمعتمُ قولَ الوشاة ِ، وإنّه ظنٌّ رميتُ بهِ بغيرِ تيقنِ أيسومُ إشراكي بدينِ هواكمُ ...

أكمل القراءة »

يا ربِّ، إنكَ قد علمتَ بأنها/ عمر بن أبي ربيعة

      يا ربِّ، إنكَ قد علمتَ بأنها أهوى عبادكَ كلهمْ إنسانا وأَلَذُّهُمْ نُعْمٌ إلَيْنَا وَاحِداً، واحبُّ من نأتي، ومن حيانا فَآجْزِ المُحِبَّ تَحِيَّة ً، وکجْزِ الَّذي يَبْغي قَطِيعَة َ حُبِّهِ هِجْرانَا آمين يا ذا العرشِ فاسمعْ واستجبْ لما نقولُ، ولا تخيبْ دعانا حملتُ من حبيكَ ثقلاً فادحاً، والحبُّ يحدثُ للفتى أحزانا لَوْ تَبْذُلِينَ لَنَا دَلالَكِ لَمْ نُرِدْ غَيْرَ ...

أكمل القراءة »

وإنّي ليدعوني هوى أمِّ جعفرٍ/ الأحوص

وإنّي ليدعوني هوى أمِّ جعفرٍ وجاراتها منْ ساعة ٍ فأجيبُ وإنِّي لآتي البيتَ ما إنْ أحبُّهُ وأكثرُ هجرَ البيتِ وهوِ حبيبُ تطيبُ ليَ الدُّنيا مراراً وإنَّها لتجبثُ حتَّى ما تكادُ تطيبُ وإِنِّي إذَا ما جِئْتُكُمْ مُتَهَلِّلاً بَدَا مِنْكُمُ وَجْهٌ عَلَيَّ قَطُوبُ وَأُغْضِي عَلَى أَشْيَاءَ مِنْكُمْ تَسُوءُني وَأُدَعى إِلى ما سَرَّكُمْ فَأُجِيبُ وأحبسُ عنكِ النَّفسَ والنَّفسُ صبَّة ٌ بقربكِ والممشى إليكِ ...

أكمل القراءة »

الخيول/ أمل دنقل

      (1)   الفتوحات فى الأرض.. مكتوبة بدماء الخيول وحدودُ الممالك  رسمتها السنابك  والركابان : ميزان عدل يميل مع السيف  حيث يميل  ***   اركضى أو قفى الآن .. أيتها الخيلُ :  لستِ المغيرات صبحا  ولا العاديات – كما قيل – ضبحا  ولا خضرة فى طريقك تُمحى  ولا طفل أضحى  إذا ما مررت به … يتنحَّي  وها هي ...

أكمل القراءة »

البنيوية عوامل النشأة، وأسباب التقوض/ عمر السنوي الخالدي

      معلومٌ أنَّ التطوُّر هو سُنَّةُ الطبيعَةِ؛ لذلك فإنَّ نظْرةَ الإنسان إلى الفنِّ والجَمالِ تَتَغيَّر أيضًا وتتطوَّر لأسباب مختلفة ومتعدِّدة، ومن مظاهر هذا التغيُّر في المجال الأدبيِّ: تطوُّر الإبداعات الأدبية وتعدُّد أجناسها وأنواعها، وهو تطوُّر صاحبَتْه ثورة في الأساليب والدراسات والتحليلات والقراءات… وهكذا ظهرت عدة مناهج تتبنى مبادئ معيَّنةً في مقاربة العمل الأدبي، ومنها على سبيل المثال لا ...

أكمل القراءة »

مقاربات النصوص في النقد واللسانيات/ بوطاهر بوسدر

    تجدرُ الإشارةُ بدايةً إلى أن أيَّ نصٍّ يمكن مقاربتُه بالدراسة والتحليل، وتتعدَّد المجالات المعرفية التي تقارب النص، وذلك حسب نوعه؛ حيث يُمكن التمييز بين أنواع كثيرة من النصوص، وهذا التمييز ليس بالعملية اليسيرة، بل على العكس هو عملية معقَّدة في بعض الأحيان؛ وذلك للتداخل الذي تَعرِفه النصوص، بالإضافة إلى “العدد الهائل من النصوص المتداولة التي تكاد لا تخضع ...

أكمل القراءة »