لو لم تكنْ حوّاءُ/ ديك الجن

 

عينَ الرَّقيبِ غَرِقتِ في بحرِ العمى
لا أنتِ لا بلْ عينُ كلِّ رقيبِ
منْ عاشَ في الدنيا بغيرِ حبيببِ
فحياتُهُ فيها حياة ُ غريبِ
ما تنظُر العينانِ أحسنَ منظراً
من طالبٍ إلفاً ومن مطلوبِ
ما كانَ في حورِ الجنان لآدمٍ
لو لم تكنْ حوّاءُ من مرغوبِ
 قد كان في الفردوسِ يشكو وحشة ً
فيها، ولم يأنسْ بغير حبيبِ.

….