العقرب / علياء سروجي

الشمسُ تتنفسُ الباقي من الهواء

الجبالُ لا تريدُ إيقاظَ الموتى

النَّارُ تُسَخِّنُ

البحرَ لغَسْلِ

إلَهٍ تَلِدُه

أُمُّ العَقْرَب

العَقْرَبُ لَدَغَ قلبي

دونَ أيِّ نِدَاء

أحداثٌ حقيقيَّة

لظِلٍّ مَشَى فوقَه

جُنْدِيٌّ بكتيبتِه

مَرَّ مُوَظَّفٌ

مَحْنِيُّ الظَّهْرِ بأجنداتِ المراجعين

امرأةٌ أوْ رَجُلٌ

مَرَّ شَجَرٌ فاقدٌ ديدانَه

مَرَّ الزَّمَانُ خَجُولا

كفتاةٍ فَقَدَتْ الماءَ

لغَسْلِ ما بَصَقَهُ مُغْتَصِبٌ

نَصَحْتُ غُرَابًا وراءَ النافذة

بالهرب

بَقِيَ يُحَدِّق

يَتْبَعُنِي

جِهَةَ مذبحةِ الرُّوح

حيثُ العقربُ غارقٌ في دمي

والإلَهُ لم يُولَدْ بَعْد