أنا ماري أستر_ باطن منكب التيس/ ترجمة،حازم كمال الدين

أعطاني كلمة شرف
أكّدها بأشواك قنفذيّة ورصاصات
على الطمية الرطبة لن يقذف منيّا
ذلك ما وعدني به بساقيه: ساقي الشيطان المتصالبتين.
هناك، في غانومي كنت أنام الليالي كلّها وأستغرق في النوم
غير أن عزّام ما برح يهرش النوم،
ويشير إلى مطلع الفجر بأصابع مقروضة الأظافر
وكان يحكي لي عن ذلك، يوم كان فانيا
كان يقول إنّ الناس كانوا أكياس جوت معبأة
بالبودينغ، وكان بإمكانك ضربهم حتى يتهدّموا
وكان عندها يفرغ عبابه الداخليّة،
فأستَسلم وأَتحدث وأنا أمسد غاربه:
“اِنسَ ذلك، سأُدلّك قرنيك وأقضم بثور أصابعك”.
بفخر تلفّع بعباءات
من وبر خراف ذبحت بيدٍ واثقة.
كان يحميني من أجلاف على دراجات نارية،
كان يقودني ببطولة تاريخية وهو يشير إلى الجبال.
من فردوس الجنون كان هو النبتة الأروع.
كم عدد العثّ
الذي التهم لغوه، من الأسفل إلى الأعلى؟
أخذني
إلى فتحة. ابتدأت ثمّة مغارة، في نهايتها بصيص مزرقّ
جارية من فحم أخذت بيدي
أشارت لي أن أخلع ملابسي.
في حمام البخار بصبصوا: ما هو اتساع هذين
الوركين، هل يمكن للطفل أن يخرج من هناك؟
استلقى
على كومة حيوانات نافقة. من جلدة رأسي
نبتت جذور غليظة بحجم الأصابع، ومنفتحة
بواسطة الحمام البخاري هبطت على سفوحه.
الجدران
حول مملكته ارتفعت بوجه روائح خوخ مهروس.
شيء كبير استطال أسفل وركه،
فنادى على إخوانه كلهم في طيبة، وبوكاران، وكرنك.
من عينيه هبّت مرثيّة،
عباراته كانت تزبد مثل اللعاب على لسانه.
بقبلات من سكّر وقرفة غام كلّ شيء. أطفأ
نظراته، قسّم نفسه في جلود متشابكة،
وتحسّر دهراً لانفراط النسيج المنويّ في فمي.