متى ستحدث تلك القصيدة
التي أقول لكِ فيها :
أنتِ جميلةٌ
ثمّ نختلف على كلمة “جداً”
فتحملين كلّ كلماتي الحلوة في حقيبتكِ
وترحلين…
بعد عشرين عاماً ألتقيكِ في محطّة
أسألكِ:
لم تصلي بعدِ؟!
تجيبين: هل مازلتُ جميلةً!
أهزّ رأسي وأضعُ يدي في يدكِ
لتشعري بـ “جداً”
فتعيدين لي كلّ كلماتي الحلوة
هذه المرّة..
على هيئة دموع.