رعشة الموسيقى
في قلب الكمنجة
لحظة مسد القوس أوتارها؛
تُسيّل على حنجرتي نغم
فيخضر في حلقي بكاء.
*
وجهي لا تعكسه مرايا
و لا شبه له،
مجرد ظل لفراشة
مهمومة بالنور
ولو كان مصيرها الاحتراق.
*
ضوء شحيح في قبضة يدي
العمر على وشك الغروب
و أنا منذ الأزل أُصلي
كيما يشتعل في بدن الطين
ضياء !