يئن ترابي/ نجلاء البهائي

 

 

 

تحت السماء

يئن ترابي

مثل زيتونة قديمة

أهب شعلة لسراب جديد كل صباح

وأؤجل للبدايات شيبي.

هذا الصنم رأسي

يصقل الفراغ والعدم.

أسمع حفيف الصمت في ازدحامي

بالسكون والمسافات

مبتور الطرف انتظاري

والحياة مأزق

أيها العمر مما تجري؟!

خلف الجفون تنسدل

خيالات وتساؤلات

ترهق السكينة الملتهبة

أصنع بهجات متفرقة

وأبكي

هذا الرأس صنمي

يبتسم حين تكفرون به.

يتأملني الوجود

مثل عدم مسالم

ثم يضحك

يؤاخذني قلبي

حين أنزع الشوك عن الرؤى

فجوة تتسع، يبتلعني الغيب

وما وراء الليل

بينما، على كتفي جبل ميت

أفيال تطقطق أصابعها

وحشد من العميان

يرسمون الطريق.