من أنت
أمس كاد أخرك أن يشطر ما تبقى من
الفتات .. الفؤاد.
اليوم
تجرني لغرفة قلبك بكامل قسوتي تزيل
ما تحولت إليه أجنحتي بالحريق الجديد
الغد
لم أجبر يوما
ربما مندهشة
ومن الطوق استسلامي.
مع العلم
الكلمات العابرة منازل تسكن فينا ونسكن بها حمى الاضطراب وثلجه – لعله مؤقتا -ثم نهجرها مثل تتر النهاية لعرض
يعاد صياغة إنفعاله فيما اصطحابها لنا
كما الأمتعة المسروقة ببراءة إرادتنا
تتعبنا ألوان جلودها المهترئة فيما أنت
الكلمة المهيمنة التي قذفها الرب برحم
البؤبؤ.