مسافة في اللاشيء والقصيدة/ نجاح زهران

صعب أن تهرب من وعيك
الى غد الورق
أن تعود ممحيا
الى جدران اللهب
كلما رأيتك أسهب الحلم في تأويله
وانا على جناح جمرة
في أفق الطائر
أنحت صورتي على مرآة متحركة
لو أنها
ثابتة؟
كيف لها أن تجيئ
اللاوعي
كيف لها أن تُبقي
النداء
وقد فقد شغفه
كيف لآخر الكلام
ان يُتقن الصمت
ويُصبح أول الليل
آخر الليل
هدفا للاشيء والقصيدة.
مرتبط
2023-05-31