الخطى
صدى خزفٍ
في شرايين الطرق
>>
حرسٌ
على شرخِ الحقولِ
وفي أقصى قرى الحزن
تكتظ المكائد.
>>
” أتحسسُ زهوة الروحِ
هوجَ السكير
إنزياح المحطاتِ
لغطي العجول
هل تهدأ الأغنياتُ العسيرة ؟
>>
” كم من الأصدقاء
الذين نأتمنهم على حرياتنا
غادرونا مبكرين !؟
غلطة مَن
أن يتكاثر السفلة بهذا العدد ،
أن ترتهن العشبة
لشهوة العصا ؟
منذ سنين وأنت تكابرُ
وهي الخديعة محض..!
>>
” أيّها العشب
المتخوم بالأسرار
هناك
عند حافة المساء الأولى
نجمة حزينة
وعينان تهمهمان
لغبطةٍ مجهولةٍ
هناك أبقيت
شهقةَ اللقاءِ
ندباً في راحة الزمن .
>>
” الطُرق،
كلّ الطُرق،
تلك التي أبدأ منها
أو التي أنتهي اليها
لا تفضي بي
إلاّ اليك
فهناك أجد ظلي
ودكة باردة
لأريح رأسي المنكوب “