يُمكِنُني الذّهابُ بَعيدِاً مَع إِغرَاءِ النّوايَا المُرتَجفَةِ، لِأثبِتَ أَنّ هَذَا هُوَ الشّكلُ الأَمثلُ لِلشُّذوذِ؛ حَيثُ يَغفُو عَلى بَشرَتِي شُحوبُ مُدمِنٍ أَو سَجين، وَلِمْ لَا فَكُّل مَايُمكنُ أَنْ يَتمَلّكنِي دُونَ شَكٍّ الكَثير مِنَ الصّعُوبَاتِ المُدرَكَةِ بَأَنّ التَماثُلَ مَعكَ قَابِليّةٌ لِلاستِثنَاءِ لَا التّبدّلِ، وَرغبَةٌ فِي الإِذعَانِ لَاتَقبَلُ التّلف.
أَبتَدِئُ بِعرضٍ سَريعٍ يَنبَغِي أَلَّا يُفسِدَ حِكَايةَ الأَورَاقِ وَالسّجَائِر وَالحمَاقَاتِ الّتِي كُنّا لَاننتَهِي مِنهَا إِلّا بِخُطَىً عَرِيضَةً تَدفَعُنَا بِقوّةٍ إِلى قَلْبٍ فَاشلٍ لِلأَدوَارِ، وَلِسَببٍ مَجهُولٍ أَتقَمّصُها بِسعَادةٍ مَغلُوبةٍ.
لَوكَان اسمِي جُوستين فَقطْ عِندَ البدءِ!
لَنْ أَمتَلكَ حِينَها أَيّة وَسيلَةٍ لِلخَربَشةِ عَلى المشهَدِ أَو قَطعِهِ، جُملَةً بعَدَ جُملَةٍ واقتِلاَعاً إِثرَ اقتِلاعٍ حَيثُ تَظهَرُ ؛ مُتَدلِّهاً .. مُرتَبِكَاً،
وأبدو؛
مُتذَبذِبَةً
مُختَالةً
مُهتزّة
أَرشحُ بِتَناسُقٍ بَينَ الإِشارَاتِ المَشؤُومَةِ عِندَما تَترَكّزُ بَينَ الفَمِ وَالشّفَتينِ؛
حَادَةٌ .. مُتمَزّقَةٌ تَستَنزفُ كُلّ التّخيلاَت دُونَ تَوقّفٍ .
.
يُمكِنُكَ الآَنَ أَنْ تَرى آَلِهَةً تَحتَ جِلدِي، وَقرنَ غَزالٍ عَلى كَتفِي الأَيسَرِ ؛
جَافٌ
بَارِدٌ
لَذيذٌ يُساعِدُني عَلى التّكَامُلِ وَالتّجمُّلِ وَعلَى تَنسيقِ الكَثيرِ مِنَ الوجهَةِ السّادِيّةِ لِلأَشيَاءِ فِي دَاخِلي، مُثبتةً أَنّ أُنثَى مِنْ نَمطِي إِمّا أَنْ تَغدُو لُغةً لِلحَقيقَةِ أَو مَيلاً مِيتَافِيزيقِيّاً لِلإدعَاءِ.
لَاشيءَ أَسهَلُ مِنَ التّمَاثُلِ وَالطّوافِ بَينَنا؛
الجّسدُ مَطهَرٌ كَشرنَقةٍ، وَذواتُنَا مُستَتِرة.