صباح يليق بغيمة/ مرفت على العزوني

متى تنتهى الحرب الباردة بيننا ؟

دعنا نفتح نافذة فى الجدار العازل ،

ونلقى التحية .

ربما – أيضا – نلعب الورق

مرة انسحب من أجلك ،

وأخرى تساعدنى على الفوز .

هذا صباح جميل جدا

فنجان قهوة ، صوت فيروز، وبعض من شجن قديم .

لم` لا تنضم إلى` !

لن أحدثك عن أسماكى النافقة فى الحوض  ،

وجارتى التى تداعب اشتياقها للابن

الغائب منذ سنوات ؛

بغسل جلاليبه البيضاء ونشرها على الحبل ؛

فتداهمها الشرطة ، تهلل:

“الشرطة لا تبحث عن ميت ” .

هذا صباح جميل جدا

يربكنى التحديق فى عينيى ؛

كفتاة تراقب فى دهشة نحت جسدها بيد الله

هذا صباح يليق بغيمة تظلل المدينة.