شموس صغيرة : شريف رزق

 

 

أي عاصفة في الصدر تلك التي

لا تحرك (أحجارْ؟)

——–

لا يزال في جسدي ألغام

تحت الأبوابْ…

يغادرني جدار لازورديّ

تغادرني أبراج

أجراس ترمي رنينها في البحر

وامرأة حامل تقذف المدى بالعقيق…

——————-

ما من امرأة

أعلق أزهاري الشرهة

وروحي المنقوعة في حماي، على

شرفة صغيرة جدا

في نهده…

ما من سلم

على الماء

بكامل امتداده المشع

أغمض قلبي على آخره…

ما من رفيق…

————–

هي القطيفة والرخام

وكلما اختلط رنينها بدمائي

أتلاشى برهة قبل أن

يستيقظ فيّ الغبار

————

تشخص الجثة في المدى

عل نخلة أخرى تجيء

فتكتشف في الجزيرة خبأها العاتي…