مُدججٌ بالخرافاتِ
وعقيقِ جدتي
وحجرِ التيمم العتيق
و تمائم أمي
وهي تنسجُ كلَّ حين
متاهةً لرجلٍ سأكونه
حكايات أبي
وهي تُرممُ خيالي المُتهالك
و دُخان سيجارته
يُطرزُ الكلام بفُصوص الأشعار
كم من حلمٍ طمرته في الوسائد ?
ولم تبزغ شمسه
وكم من باب قادك إلى
حيث لا تريد?
تقرأُ كثيراً
وتتعثرُ في نقائض الفرزدق*
أو لسان جرير* السليط
أو تناقضات المتنبي* الجميلة
تقرأ كثيراً لشعراءَ مُتشابهين في الوجع
تعجنُ قصيدتك بمفردات اليومي
تُحاول أن تكون شاعراً مُختلفاً
وتفشل في كلِّ مرة
تتآكلُ أفكارك البسيطة
في نصوصٍ افتراضية
المسافةُ والوقت
تتآمرُ على نصوصكَ عارية
التي تسقطُ في بحرِ الضحالة
كلما تساقط عن شجرةِ الروح
ورقها
تكتشفُ من قراءة الشعر
أن القصيدة خسارةٌ مُعتقة
ومع ذلك
تُقامرُ برصيدٍ عامرٍ بالفشل
أيها المجنون
كم يلزمك من الوقت
كي تعرف أن خسائرك الكثيرة
لم تصنع منكَ
الشاعر الذي تريد!