الكتاب الأخير/ جلال الأحمدي

في سوق الكتب القديمة، أبحث عن وردة

بين دفتي كتاب

وأنا على يقين أن أحداً لم يضعها

مع ذلك أبقيتُ الكتاب الأخير

مغلقاً

ولم أفتحه

لديّ عيوب كثيرة

الأمل ليس أحدها.

مع ذلك

خفتُ أن ينجح الأمر!

الآن… بعد عشر سنوات

أعود لسوق الكتب القديمة

الوردة في يدي

ولا أجد الكتاب

الأمل في يدي

ولا أجد من يبحث عنه

الخوف في يدي

وليس هناك من يريده

أفتح الوردة

أضع داخلها كتاباً

بعد عشر سنين أحد ما

سيفهم.