سأفتَحُ على غفلةٍ من المَلائكةِ
باباً في جنةٍ ما.
أضعُ نهايةً جَديدةً لقصةٍ مكرَّرةٍ
وأزينُ للسابلةِ كُلَّ الخَطايا في أغنياتْ.
ولن أبكي طويلاً،
حينَ يموتُ شاطِئٌ
وينسكبُ بحرٌ بأكملِه،
على بيْتي وشَجَري وأرصِفَتي
وبعض الأمسياتْ.
ولن أرُوحَ قطُّ في رجفةٍ ضعيفةٍ لنَاي.
سأقِفُ منتصبةً على رهافةِ جثةٍ طازجةٍ
تئنُ تحت وطأة نيزكٍ
ولا تجيدُ بعْدُ الكلامُ.
..
يتجاهَلُونَ دائِمًا الثّقُوبَ.
يخبّئونَني في أوَّلِ جُمجُمةٍ تقابلُهم.
ويفكّرُونَ في سِوَاي.
يطلقُونَ حناجِرَهم بالغِنَاء.
في وجهِ الحَوائطِ والنوافذِ والسَّمَاء.
باحثينَ عمَّا يفتَحُ الحيَاةَ.
أنا على رفٍّ قريبٍ،
في جُيُوبكم،
في حقائبَ عشيقَاتِكم.
يتراقصُونَ حول ما وجدُوا من أصدَافِ شفرتِهم..
قفزةٍ في خصْرِ أرْغولٍ،
أو ركلَةٍ في صدْرِ نَاي.
يتنمَّرُونَ حين أوَلولُ على عَتَباتِهم
يقشِّرونَ عن دمْعي بقايا أنّاتِهم
يهَدْهدُونني على موسِيقِى خاصَّةٍ كآخرِ الملذَّاتِ
ويجأرُون كالبلهاءِ:
ما عَسانا نفعلُ
وقد خُلِقنا لا تُفتَحُ لنا الأبوَابُ إلا بالكَلمَات؟